تنبيه هام |
الإهداءات ![]() |
المكتبة الإسلامية الشاملة [كتب] [فلاشات] [الدفاع عن الحق] [مقالات] [منشورات] |
![]() |
| أدوات الموضوع ![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
| ||||||||||||||||
| ||||||||||||||||
لا كَهَنُوتِيَّة في الإسلام، بل قد فتح الله -تعالى- باب التوبة بيْن العبد وربِّه مِن غير أن يكون هنالك واسطة مِن الخلق، وإنَّما يُؤمَر الإنسان أن يُعْلِن توبَتَه إن كان أعْلَن معصِيته، فمَن جهر بمعصيته عليه أن يجهر بتوبته، لأنّ الناس مُطالَبون بأن ينزِلوه المنزلة التي تتوافَقُ مع العمل الذي عمله. والتوبة العلنية تجعل الناس يشعرون بوجوب الرجوع إلى الله، ويستيقظون مِن غفلتهم، ويعودون إلى الذّكرى. أمَّا إن كان اسْتَتَر بِسِتْرِ الله وارتكَب مَعصِيتَه من غير أن يطَّلِع عليها الناس فكذلك تكون توبَتُه -أيضا- سِرا بيْنه وبيْن ربِّه، ولذلك جاء في الرواية: (أَحْدِث لِكُل معصية توبة السِّر بالسِّر والعلانيَّة بالعلانيَّة)، والنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: (مَن أصاب شيئا مِن هذه القاذورات فَلْيَسْتَتِر بِسِتر الله، فإنَّ مَن يُبْدِ لَنا صفحتَه نُقِم عليه كتاب الله)؛ وبالله التوفيق. مع الانتباه إلى أنّ التوبة سِرّا عندما تكون المعصية سِرّا لا تتعارض مع ضرورة سؤال أهل العِلم الربانيين (جزاهم الله خيرا) عن شروط التوبة النصوح مِن تلك المعصية، لعله يلزمه في شرع الله تعالى العزيز أداء شيء مِن التبعات والتنصلات والحقوق لله -تعالى- أو لعباده. وإنّما يكون السؤال بصيغة المجهول، وإن اضطرّ الإنسان إلى الإقرار بتفاصيل معصيته عند السؤال وهو مُستعظِم ذنبَه نادمٌ على تفريطه سائلا عمّا يلزمه في فعله فإنّ هذا قد بيّن علماؤنا (جزاهم الله خيرا) بأنّه ليس فيه حرج، والحمد لله ربّ العالَمين. hgs~Av fhgs~Av ,hgughkd~Qm fhgughkd~Qm ! fhgs~Av fhgughkd~Qm الموضوع الأصلي: السِّر بالسِّر والعلانيَّة بالعلانيَّة ! || الكاتب: ناشر الفوائد || المصدر: منتديات نور الاستقامة
|
| رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||||||||||||
|
مشكووووووووور جدا | ||||||||||||||
| ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
السِّر , بالسِّر , بالعلانيَّة , والعلانيَّة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|