ماذا يعني إيمانك بالقرآن إذا كانت عقيدتك روائية

ماذا يعني إيمانك بالقرآن إذا كانت عقيدتك روائية

كتب الفاضل/ Med Tiaret :

ماذا يعني إيمانك بالقرآن إذا كانت عقيدتك روائية .

وماذا يعني إيمانك بالقرآن إذا حَجَّمْتَه في فهوم وخلفيات مُسبَقة بدعوى فهمه بفهم السلف، وكأنّ السلف تَثبُت عنهم تلك الفهوم يقينا ولا يختلفون حولها أبدا .

وماذا يعني إيمانك بالقرآن إذا كنت تتحاكم إلى القوانين الوضعية وترضى بأحكامها ولو خالفت صريح القرآن .

وماذا يعني إيمانك بالقرآن إذا كانت معاملاتك وأخلاقك على نقيض هَدْي
القرآن .

وماذا يعني إيمانك بالقرآن إذا كنت تتلوه هذرمة دون أيّ تفكّر .

وماذا يعني إيمانك بالقرآن لَمَّا كان يحتوي على ألف آية كونية فلَمْ تبذل جهدا في استثمارها وتركت الغربيين يسبقوننا في علوم الكون والحياة .

وماذا وماذا وماذا !

---

lh`h dukd Ydlhk; fhgrvNk Y`h ;hkj urd]j; v,hzdm fhgrvNk dukd v,hzdm urd]j; i`h Y]lhk;

الموضوع الأصلي: ماذا يعني إيمانك بالقرآن إذا كانت عقيدتك روائية || الكاتب: ناشر الفوائد || المصدر: منتديات نور الاستقامة

سبحان الله وبحمد...سبحان الله العظيم

كتب الفاضل/ Med Tiaret :
<<لتتبعن سَنن مَن قبلكم شِبرا بشبر>>

<< ..فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ.. >> [سورة النساء، مِن الآية: 153]

<< لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ.. >> [سورة الأنعام، مِن الآية: 103]

<< ..نَاظِرَةٌ >> [سورة القيامة، مِن الآية: 23] : تنتظر الرحمات والمسرات. بدليل ما بعد الآية مِن التّقابُل: << وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ >> مقابل << نَاضِرَةٌ >>. و << تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ >> تنتظر العذاب والويلات، عكس التي تنتظر الخيرات.
اللهم اهدنا !

كتب الفاضل/ Med Tiaret :

سحرة فرعون بمُجرّد أنْ خالط الايمان الحقّ بشاشةَ قلوبهم تحوّلوا مِن عبيد المادّة والحظوة إلى: << ..لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ.. >> [سورة طه، مِن الآية: 72]
إنّ الذي يؤمن بالله، ويَقدره حقّ قدره، ويَحمِل هَمَّ الآخِرة التي تعني المصير الأبدي -وإنّها لجَنّة أبدا، أو لنارٌ أبدا- كيف يَتحرّر مِن قيود الله العظيم؟!

ألف شكر لك على هذا الجهد المبارك
بارك الله فيك وفي قلمك
جزيت خيراً

استمر على هذا التميز..
دمت بود

الحقيقة أن الاسلام ليس مجرد شعائر تعبدية وتنظيمات تعاملية وجنائية ، بل هو أكثر من ذلك أخلاق وعدل ومساواة <<وما أرسلناك الا رحمة للعالمين >> إن الفقه بكل أقسامه لا يحظى بأكثر من مائتي آية عند العلماء . بينما نجد أكثر من ستة آلاف آية في العقيدة والهداية والقصص الحق الذي نستمد منه قوانين الحضارة والعمران . ومن تلك الآلاف الست أكثر من ألف آية كونية فيها إشارات إعجازية مبهرة في شتى علوم الكون والحياة .
فلو فهم المسلمون دينهم من كتاب ربهم لا من تقييدات وتشويشات الوهابية والشيعة وكل الروائيين لكانوا في المقدمة . المسلم لا يستهين بأي حكم فقهي ثابت لكنه في الوقت نفسه صاحب نظرة كاملة متكاملة في الدين . نحن نرى لدى الغربيين أخلاقا زاكية من صميم ديننا ولكننا بعداء عنها كاحترام حقوق الانسان والعدالة الاجتماعية و إتقان العمل وضبط المواعيد ...حتى روي عن الشيخ محمد عبده أنه لما زار أوروبا وشاهد الكثير من أنماط الحياة الايجابية إنبهر وقال : في أوروبا يوجد الاسلام ولا يوجد المسلمون ، وفي الشرق يوجد المسلمون ولا يوجد الاسلام

الف شكر لك على إضافة هذه المعلومات
موفق
للأمام دوماً

شكرا جزيلا لك ......... أسال الله لك التوفيق