السلوك أو العمل مرتبط دوما بتصور الإنسان عن الله واليوم الآخر

السلوك أو العمل مرتبط دوما بتصور الإنسان عن الله واليوم الآخر

كتب الفاضل/ عبد الحق:

السلوك أو العمل مرتبط دوما بتصور الإنسان عن الله واليوم الآخر:

فتصوره عن الله تعالى يشعره بقيمته الحقيقية ومدى ضعفه وحاجته الشديدة إلى الله تعالى وأنه هو المبدئ المعيد وأن كل شيء هالك إلا وجهه. وهذا يؤثر في سلوكات ذوي القلوب الحية التي تتعظ لذكرها عظمة الله تعالى وكبرياءه وقوته.

أما التصور عن اليوم الآخر فإنه يربط العامل بجزائه ويجعله أمام خيارين: (فريق في الجنة وفريق في ا
لسعير) مما يحتم عليه اختيار فريق الجنة وكان المفترض أن هذا الاختيار بحد ذاته يُلزِمه على فعل الواجب وترك الحرام من غير تخيير ويمنح له خصيصة اختيار ما يشاء فيما دون تلك الأقسام من المندوب والمكروه والمباح مع تفاوت في اعتبار الجزاء عن الفعل والترك وإن مع ثبات أصل الإباحة من حيث عدم التكليف.

غير أن هذا الافتراض هو محل عراك شديد بين الأمة:

بين المرجئة بأصنافهم ممن خلاصة قوله التخيير في الأحكام كلها باعتبار الجزاء،

والتكفيريين الذين كفروا الموحد على المعصية واستباحوا حرماته،

وطائفة أخرى توسطت الفريقين فأثبتت الوعيد على المعصية في حق المسلم ولم تكفر المسلم الفاجر العاصي للمعصية التي هي دون الشرك.

---

hgsg,; H, hgulg lvjf' ],lh fjw,v hgYkshk uk hggi ,hgd,l hgNov lk hgH[v hggi hgsg,; hgugl hgYkshk fjw,v d,lh uk

الموضوع الأصلي: السلوك أو العمل مرتبط دوما بتصور الإنسان عن الله واليوم الآخر || الكاتب: ناشر الفوائد || المصدر: منتديات نور الاستقامة

سبحان الله وبحمد...سبحان الله العظيم

موضوع ف قمة الروعة
معلومات مفيدة حقاً

وانتم رائعون حقاً على هذا الجهد المبذول من قبلكم في الحرص على نشر المعرفة..
كثر الله من شخصكم..