قصة لشيخنا الخليلي حفظه الله ومواقف من خشيته لله تعالى

قصة لشيخنا الخليلي حفظه الله ومواقف من خشيته لله تعالى

يقول سليمان ابن سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي:لحقت بأبي في الحرم فوجدته واقفا يصلي التهجد فصليت عشرين ركعة، وأبي ما زال في وقفته لم يتحرك، فتركته على حالته وقفلت راجعا.فلا ريب إن كان هذا حاله مع الصلاة، فإنه مع القرآن الذي تمازج مع روحه وجسده، فلم يكن فكره منشغلا عن تدبره، ولم يكن قلبه مصروفا عن تأثره، ولم يكن سمعه قد غطاه الوقر، ولم ينحرف لسانه في الباطل كلا ولا النظر.فلا ريب إن مكث في الركعة الواحدة ساعة أو يزيد، فمن كان مع القرآن نسي الدنيا وما تحمله في طياتها من حلو ومر.ومما يذكر عن سماحة الشيخ أنه كان مأموما في الصلاة فقرأ الإمام قوله تعالى:{ الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله} فارتعش سماحته ارتعاشة شديدة، وارتجف بقوة.ومرة قرأ الإمام سورة القيامة في صلاة الفجر، وبعد انتهاء الصلاة قال له سماحة الشيخ: ما شاء الله لقد حلقت بنا.هكذا حال من كان مع القرآن ففي كل آية منه تزيده إيمانا وخشوعا {وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا}اللهم اجعلنا مع القرآن وأحينا مع القرآن وأمتنا مع القرآن وابعثنا مع القرآن.

---

rwm gadokh hgogdgd pt/i hggi ,l,hrt lk oadji ggi juhgn Hli gadokh lk hggi hgogdgd juhgn oadji pt/i ,l,hrt rwm

الموضوع الأصلي: قصة لشيخنا الخليلي حفظه الله ومواقف من خشيته لله تعالى || الكاتب: عابر الفيافي || المصدر: منتديات نور الاستقامة

سبحان الله وبحمد...سبحان الله العظيم

اللهم اجعلنا مع القرآن وأحينا مع القرآن وأمتنا مع القرآن وابعثنا مع القرآن.

الله يعطيك العافيه
احترامي ......

أولئك أشياخي فجئني بمثلهم ****************** إذا جمعتنا يا جريرالمجامع



أين نحن من لذة الخشوع الذي يتمتع بها الشيخ حتى أنه نسي نفسه أنه واقفا لمدة كبيرة من الوقت

اللهم إنا نسألك أن ترزق كلا منا
قلبا خاشعا مخبتا
ولسانا ناطقا ذاكرا
وأن ترزقنا الإخلاص في القول والعمل

آآآآآآآآمين

شكرا لك استاذنا.