أحمد بن سعيد بن خلفان الخليلي (ت:1354هـ) هو الشيخ العلامة أحمد بن سعيد بن خلفان الخليلي، من بلد سمائل من عمان. هو نجل الشيخ العلامة سعيد بن خلفان الخليلي، هو فرع من دوحة العلم المتجذرة، فكان شجرة طيبة تؤتي أكلها بإذن ربها. كان عليه مدار الفتوى والقضاء في وادي سمائل، بل أنه يعد أحد علماء عمان المشهورين بما تركه من فتاوي مبثوثة في الكتب ذات الصلة بالفقه والأصول. و أهم ما يتميز به هذا الشيخ هو أنه كان جريئا في قول الحق، لا يبالي أن يكون أمام جبار أو طاغية، "و كان ورعا عفيفا نزيها، سهلا للمهتدي، شديدا على المعتدي، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر". و قد استفاد من الشيخ خلق كثير، وترك مدرسة فقهية معتبرة، وقد استنارت البلاد بعلمه، وكثرت الخيرات ببركته وسيرته. كان معاصرا للشاعر أبي مسلم، وكانت بينهما صداقة حميمة، وهو الذي عناه بقوله في نونيته متشوقا إلى عمان: أرتاح فيها إلى "خل" فيبهرنـــــــــــــي صدق وقصد ومعروف وعرفان. "قضى حياته كلها في طاعة الله ونصرة الحق ونشر العلم وإرشاد الناس، فقد خدم الإسلام بالنصح والإخلاص". وافته المنية بسبب صرع كان يعتريه، ابتلاه الله به، إذ هاجمه وهو يستحم في نهر السمدي، فغرق به وهو لا يزال في ريعان الشباب، وذلك يوم أحد عشر من ذي الحجة عام أربعة وعشرين وثلاثمائة بعد الألف. المصادر: * شقائق النعمان، 3/146 • ديوان أبي مسلم، 300.
أحمد بن سليمان الرواحي (ق: 11هـ) وفد على الإمام ناصر بن مرشد في جماعة من بني رواحة، وأقاموا عنده يدعونه إلى ملك سمائل ووادي بني رواحة، فأجابهم وسار إليهم في رجال من اليحمد حتى وصل سمائل ووادي بني رواحة. المصادر: * تحفة الأعيان، 2/4. • كشف الغمة، 349.
أحمد بن سليمان المزروعي (ت: 1156هـ) أحد ولاة الإمام سلطان بن مرشد، وقد توفي مع الإمام في حربه للعجم المحاصرين لصحار. المصادر: * الطالع السعيد، 91-93.
أحمد بن سليمان بن عبد الله بن النضر توفي: 690هـ هو الشيخ علامة زمانه، ووحيد عصره وأوانه، أحمد بن سليمان بن عبد الله بن أحمد الناعبي، المشهور بابن النضر. من أهل سمائل، حيث درس ودرّس، ومن بيت علم وفضل، فجده عبد الله بن أحمد هو قاضي القضاة. مشهور بحافظته، واطلاعه الواسع، وتبحره في علوم الفقه واللغة العربية. يحكى عنه أنه كان يحفظ من شعر العرب أربعين ألف بيت، غير القصائد الطوال، وكان بارعا في النظم، فهو يؤلف القصيدة الطويلة في ليلته . و هو أحد الذين قيل عنهم، أشعر العلماء وأعلم الشعراء. كان معاصرا للقلهاتي وأبي عمر النخلي. تعرض للإضطهاد والظلم، ووقف أمام جور السلطان الجائر خردلة بن سماعة النبهاني وتحداه، فكان مصيره القتل، إذ ألقى به من كوة عالية من قصره، وأحرق مكتبته، فضاعت نفائس من حضارة عمان، ومات الشيخ شهيد الحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، شاهدا على فترة مظلمة من تاريخ عمان، استبد فيها الجو ر وطغى الظلم، ولله الأمر من قبل ومن بعد. مما ذكر من مؤلفاته: كتاب "الوصيد في ذم التقليد" مجلدان، كتاب "مرآة البصر في مجمع المختلف من الأثر" أربع مجلدات، وجدت منه قطعة وهي من بعض تساويده. جاء في كتاب "مصباح الأحاديث" للشيخ عبد الله الأزكاني: "أن الشيخ ابن النضر تبحر في العلم، وشاعت تصانيفه في الآفاق وهو ابن أربع عشرة سنة". و من أشهر ما بقي بين أيدينا من مصنفاته، "الدعائم" وهي منظومة في العقيدة والفقه، وقد شرحها أكثر من عالم، ولعل أشهرها: شرح الرقيشي، والقطب، ويقال أن سنه حين قتل خمس وثلاثون سنة، ومن حق الشيخ دراسة قيمة، فهذه العجالة لا تكفي فيمن اتفق العلماء في تسميته "شاعر العلماء وعالم الشعراء" بحق وحقيق (رحمه الله رحمة واسعة). المصادر: * شقائق النعمان، 2/324 • د/محمد ناصر، في رحاب التراث العماني (مخ) • دليل أعلام عمان، 28
أحمد بن سليمان بن زهران الريامي (ت: 1404هـ) ولد في الرستاق في عام 1908م. عمل مدرسا في المدرسة السلطانية الثانية في مسقط (1935-1940). ثم عمل مدرسا في المدرسة السعيدية في مسقط بعد إنشائها من عام 1941م إلى عام 1955م . كان من أشهر الخطاطين. غادر وطنه ككثير من العمانيين في ذلك الوقت، ثم عاد إلى الوطن في أواخر عام 1973، وعاد إلى العمل بوزارة التربية والتعليم والشباب حتى وفاته. المصادر: * دليل أعلام عمان، 28
أحمد بن سليمان بن طالب السليماني النزوي
من شعراء عمان في القرن 14 هـ، وهو أصلا من نزوى. ذكره الشيخ إبراهيم العبري في كتابه "تبصرة المعتبرين" المصادر: * شقائق النعمان، 3/295
أحمد بن شامس بن خنجر البطاشي (ت: 1367هـ) أحد علماء عمان وشعرائها، ولد سنة 1324هـ، ببلدة المسفاة من بلدان بني بطاش من القريات، وختم القرآن وحفظه في السن السادسة، ثم اتجه إلى علم النحو وعلم المعاني والبيان ثم اهتم بأصول الدين، ويحكى عنه أنه كثير الاجتهاد لا يفتر عن القراءة ونظم الشعر، وله أشعار رائعة لكن لم يوجد منها إلا اليسير، رحل إلى زنجبار فقام بتدريس النحو مدة، ثم رجع إلى نزوى بعمان، وألف كتابا جمع فيه الكثير من أشعار الأوائل والأواخر وشيئا من السير، من مشايخه: قسور بن حمود الراشدي، وحامد بن ناصر إذ قيل عنه أنه سبويه زمانه، وعبد الله بن عامر العزري، سافر إلى الهند فقتل هناك، وهو ابن ثلاث وأربعين سنة. وقد ترك ولدا واحدا فقط. المصادر: * قلائد الجمان، 13
أحمد بن شيخ (حي في: 1243هـ) زعيم السواحليين في زنجبار، من تنزانيا. المصادر: * جهينة الأخبار، 218.
أحمد بن شيخ (فوم لوط)
هو آخر ملوك (بتة) من النباهنة، وكلمة فوم هي لقب ملوك النباهنة. المصادر: * جهينة الأخبار، 171.
أحمد بن صالح بن محمد بن عمر بن مفرج (ق: 9هـ) قاض وعالم، كان وكيلا على أموال ملوك عمان من بني نبهان أيام الإمام عمر بن الخطاب الخروصي، قضى فيها قضاء عادلا، فصارت الأموال للمظلومين، وهي قضية مشهورة. وقد عاصر الإمام محمد بن إسماعيل (حكم: 906-942هـ). المصادر: * تحفة الأعيان، 1/371-372. • إتحاف الأعيان، 2/16-17. • دليل أعلام عمان، 28.
أحمد بن عبد الله بن أحمد الحارثي (ق: 14 هـ) هو من أهل القابل والمضيرب، ومن عائلة ضاربة في الشهامة والمروءة والكرم. من أشهر شعراء عمان في العصر الحديث، حتى أطلق عليه "شاعر الشرق". تربى في مهد العلم والأدب منذ الصغر، فنشأ مثقفا مهذبا. خطيب مفوه، ولسن فصيح. له مطارحات شعرية وأدبية رائعة. و له قصائد رائعة في الرثاء والتاريخ ووصف أحداث العصر ولا سيما بعد النهضة. المصادر: * شقائق النعمان، 2/5
أحمد بن عبد الله بن أحمد الرقيشي (ت: 1313 هـ) هو الشيخ المؤرخ أحمد بن عبد الله بن أحمد الرقيشي، من إزكي مولدا ومنشأ. هو ابن عبد الله بن أحمد الرقيشي صاحب كتاب التقييد من أشهر مؤرخي عمان في العصر الحديث. له كتاب قيم في التاريخ ما يزال مخطوطا هو "مصباح الظلام شرح دعائم الإسلام" وهو شرح لكتاب الدعائم للشيخ أحمد بن النضر السمائلي، وقد اعتمد هذه المخطوطة كثير من مؤرخي العصر الحديث في كتاباتهم عن تاريخ الإباضية في المشرق. المصادر: * الشقائق، 2/256 • مصباح الظلام (مخ) كله
أحمد بن عبد الله بن موسى الكندي، أبو بكر (ت: 557هـ) هو العالم المجتهد الفقيه أبو بكر أحمد بن عبد الله بن موسى بن سليمان بن محمد بن عبد الله بن المقداد الكندي الأفلوجي، من سمد نزوى. تلقى العلم على يد الفقيه أبي بكر النزواني وأحمد بن محمد بن صالح الغلافقي. وقد ترك لنا آثارا في شتى العلوم والفنون، كان أهمها: كتاب "المصنف" في الأديان والأحكام يقع في اثنين وأربعين جزءا، وله كتاب "التخصيص" في الولاية والبراءة، وله كتاب "الاهتداء" في افتراق أهل عمان إلى نزوانية ورستاقية، وكتاب "التسهيل" في الميراث، وكتاب "التيسير" في النحو، وكتاب "التقريب" في اللغة، وكتاب سيرة البررة، وكتاب "جوهر المقتصر"، وكتاب "الذخيرة"، وله سيرة يرد فيها على من اعترض على محاربة الإمام محمد بن أبي غسان لأهل العقر بنزوى، وله أشعار في الأدب والفقه. وهو الذي قام بترتيب أبواب كتاب بيان الشرع، وهو الذي سماه بهذا الاسم. ويعتبر خاتمة العلماء الفطاحل في القرن السادس. وتوفي رحمه الله عشية الاثنين 15 ربيع الآخر 575هـ، ودفن بموضع المض، وقبره موجود إلى يومنا هذا. المصادر: * الاهتداء، 195. • منهج الطالبين، 1/626. • قلائد الجمان،19. • البطاشي، إتحاف الأعيان، 1/237. • الفارسي، نزوى عبر الأيام، 123-125. • دليل أعلام عمان، 28.
اترك تعليقا