"ليس المهم أن تسير بسرعة لكن المهم أن تسير في الاتجاه الصحيح "
هذه إحدى العبارات التي شغلت بالي كثيرا، وسؤال لطالما أزعجني هل أسير في الاتجاه الصحيح؟ هل هذا قدري؟ هل هذه رسالتي في الحياة؟
للإجابة على هذه الأسئلة سأتناول في السطور القادمة ثلاث معينات على اتخاذ الطريق الصحيح والاتجاه الصحيح وثلاث مثبطات توجهنا لركوب الحافلة الخطأ.
أول معين لنا على اتخاذ الاتجاه الصحيح أهدافنا ورؤيتنا ، إن الإنسان بلا هدف كباخرة بدون شراع، أخر مآلها الصخور، وكلنا يعلم أن الإنسان بلا هدف يصبح هدفا للآخرين،
يستغلونه ليصلوا لأهدافهم، إذا لم تعرف إلى أين تريد الذهاب فكل الطرق خاطئة، إن تجربة جامعة هارفرد المشهورة تؤكد على أهمية وجود الأهداف في حياتنا،
حيث ثم سؤال مئة طالب بالسنة النهائية حول أهدافهم فوجدوا أن 10% فقط من الطلبة لهم أهداف مكتوبة وواضحة ومضبوطة بينما الباقي إما ليس له أهداف أو له أهداف غير واضحة ومضبوطة.