الثناء الهاطل على الإمام العلامة الثقة جابر بن زيد الأزي
قال الإمام بحر الأمة (ابن عباس)رضي الله عنه:
"لو نزل أهل البصرة عند قول جابر بن زيد لأوسعهم عما في كتاب الله علما"
وقال أيضا –رضي الله عنه-:
" جابر بن زيد أعلم الناي"
وقال العلامة محي الدين بن شرف النووي:
" هو أبو الشعثاء جابر بن زيد الأزدي البصري التابعي سمع ابن عباس ،وابن عمر ,والحكم بن عمرو الغفاري روى عنه عمرو بن دينار ,وقتادة وعمرو بن هرم ، واتفقوا على توثيقه وجلالته ، وهو معدود في أئمة التابعين وفقهائهم ,وله مذهب"
قال العلامة ابن كثير :
"كان أبو الشعثاء من الذين أوتوا العلم ،
وكان يفتي في البصرة ،وكان الصحابة
مثل جابر بن عبدالله إذا سأله أهل البصرة عن مسألة يقول:
كيف تسألوننا وفيكم أبو الشعثاء؟"
قال العلامة ابن سيرين:
" كان أبو الشعثاء مسلما عند الدينار والدرهم"
وقال له جابر بن عبدالله :
"يا ابن زيد إنك من فقهاء البصرة ،
وإنك ستستفتى فلا تفتين غلا بقرآن ناطق أو سنة ماضية
فإنك إن فعلت غير ذلك فقد هلكت وأهلكت"
قال قتادة لما دفن الإمام جابر :
"اليوم دفن أعلم أهل الأرض "
قال إياس بن معاوية :
"أدركت البصرة ومفتيهم رجل من أهل عمان جابر بن زيد "
وفي رواية :
"أدركت البصرة ومالهم مفت يفتيهم غير جابر بن زيد"
قال سفيان بن عمرو:
"ما رأيت أحدا اعلم من أبي الشعثاء"
قال يحيى بن سعيد القطان عن سليمان التميمي :
"كان الحسن يغزو ، وكان مفتي الناس هاهنا جابر بن زيد ثم جاء الحسن فكان يفتي"
وقال الإمام جابر عن نفسه:
" أدركت سبعين بدريا فحويت ماعندهم من العلم إلا البحر"
والإستثناء منقطع لان ابن عباس لم يكن من أهل بدر.
قال المؤرخ الحافظ شمس الدين الذهبي:
" أبو الشعثاء جابر بن زيد الفقيه بالبصرة"
وقال أيضا الإمام شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي:
" جابر بن زيد الأزدي كان عالم أهل البصرة في زمانه
يعد مع الحسن وابن سيرين ,وهو من كبار تلاميذه"
وقال فيه خير الدين الزركلي:
" جابر بن زيد الازدي البصري أبو الشعثاء تابعي فقيه
من الأئمة من أهل البصرة أصله من عمان ,
صحب ابن عباس ، وكان من بحور العلم"
وقال الحافظ أبو نعيم الأصبهاني في الحلية :
" ومنهم المتحلي بعلمه عن الشبه والظلماء ،
والمتسلي بذكره في الوعورة والوعثاء ,جابر بن زيد أبو الشعثاء ،
كان للعلم عينا معينا ،وفي العبادة ركنا مكينا ،
وكان إلى الحق آيبا ومن الخلق هاربا ،
وهو من قدماء التابعين"
وقال فيه ابن عيينه :
" فما لقيت من التابعين مثله ،
كان ثبتا ،حجة ،جامعا كثير العلم "
وقال الإمام الشماخي :
" ومنهم جابر بن زيد الأزدي –رحمه الله- بحر العلم ،
وسراج الدين أصل المذهب واسه الذي قامت عليه آطامه
صاحب ابن عباس –رضي الله عنه- ،
وكان أشهر من صحبه وقرأ عليه"
قال الحسين بن حيان :
سمعت ابن عباس في المسجد الحرام يقول :
جابر بن زيد اعلم الناس بالطلاق "
قال الإمام الالوسي في تفسيره:
" إن جابر بن زيد من علماء التابعين ،
إمام من أئمة المسلمين"
قال الشيخ علي يحيى معمر :
" أذا أردنا أن نؤرخ للمذاهب الإسلامية بنسبتها إلى المعلمين الأوائل ،
الذين كان لهم التأثير الروحي والثقافي الأكبر على الناس
فإن المذهب الإباضي يكون من أولها نشوءا فقد كان معلمه جابر بن زيد من كبار التابعين والذين نشروا الثقافة الإسلامية في القرن الأول الهجري"
وقال :
" حينما كانت بقية من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
ينشرون الثقافة بعلمهم ،
ويوضحون هدي محمد صلى الله عليه وسلم بمسلكهم ،
وينصرون دين الله بتوجيههم ونصيحتهم ،
وأنه حينما كانت تحدث المشاكل وتنجم البدع فيفكر فيها العلماء والأعلام ،
كان جابر بن زيد –رضي الله عنه- يدرسها دراسة المؤمن المحقق ،
فإذا لم يستبن له منفذ الصواب
رجع إلى أساتذته الذين عرفوا من أسرار الإسلام وروحه
ما لم يفهمه غيرهم فعرضها على ترجمان القرآن
أو على الحميراء –أي السيدة عائشة-"
ورأى الإمام جابر بن زيد أحدا يصلي فوق الكعبة فنادى :
يامن يصلي فوق الكعبة لا قبلة لك،
وكان ابن عباس في ناحية من المسجد فسمعه فقال :
إن كان جابر بن زيد في شيء من البلد فهذا القول منه
قال الشيخ علي يحيى معمر معلقا على هذه القصة :
" والأستاذ العبقري يعرف من من تلاميذه
يمتاز بصحة الفهم ولمحة العبقرية ،
ودقة الملاحظة والاهتمام بأمر المسلمين ،
والعمل على إرشادهم ،
وتوجيههم إلى الطريق الاقوم"
وقال الإمام السيوطي :
" جابر بن زيد كان من علماء التابعين بالقرآن"
وقال الإمام الحافظ ابن حجر :
" إنه أعلم الناس بكتاب الله "
قال الإمام القرطبي :
" نقلا عن أبي جعفر النحاس إن جابر بن زيد إمام من أئمة المسلمين"
وقال الشيخ ابن تيمية :
" وأما أهل التفسير فإن اعلم الناس به أهل مكة
لأنهم من أصحاب ابن عباس كمجاهد و........وأبي الشعثاء "
وقال الدكتور حسين عبيد غانم غابش :
" العالم أبو الشعثاء جابر بن زيد الازدي
على الرغم من صغر سنه أصبح الأب الروحي للحركة وإمامها الأول ،
وإليه يرجع فضل الإسهام في إغناء الفقه الإسلامي ،
وإنشاء مدرسة الفقة والتشريع الإباضي......"