منتديات نور الاستقامة - عرض مشاركة واحدة - قصيدة سليمان الحسني التي فازت بمسابقة شاكر كلية العلوم الشرعية في مدح النبي الكريم
عرض مشاركة واحدة
افتراضي  قصيدة سليمان الحسني التي فازت بمسابقة شاكر كلية العلوم الشرعية في مدح النبي الكريم
كُتبَ بتاريخ: [ 03-26-2016 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية ناشر الفوائد
 
::المراقب العام::
:: عضو مؤسس::
ناشر الفوائد غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 5936
تاريخ التسجيل : Aug 2012
مكان الإقامة : في عيون الناس
عدد المشاركات : 1,493
عدد النقاط : 118
قوة التقييم : ناشر الفوائد سيكون مشهور عما قريب ناشر الفوائد سيكون مشهور عما قريب


قصيدتي التي فازت بمسابقة شاعر كلية العلوم الشرعية 1436، في مدح النبي عليه الصلاة والسلام
https://youtu.be/cqBespOL8es

نص القصيدة:
بسم الله الرحمن الرحيم
نفخة في جسد الكون

ذنبي يلوّث في حرفي تألُّقَهُ
أتى على سرّه المُخفى.. فأحرقَهُ

وكلما أستقي طُهرًا لقافيتي
دهاه في سُحبِهِ وِزْري ومزّقَهُ

هام القصيدُ على منفاه مرتعشَا
وما ارتضى سكنًا إلا وطلّقهُ

أريد لي من فُيوضِ الوحْيِ بارقةً
تنثالُ في القلب كي تهديْ تَزَنْدُقَهُ

وللمداد الذي عيّ اللسان به
حِبْرًا من القلمِ الأعلى ليُنطِقَهُ

ومصحفًا لشياطين القريض فلا
يُتلى على ماردٍ إلا وصدّقَهُ

أريد من أحرف الأنوار "أبجدها"
حتى أكمّل في المعنى تأنُّقَهُ

فلا يفي لرسول الله حرفُ فتىً
مسمارُ آثامه في الصدر خرّقَهُ

يا أبجد النور فلتنفح بنهر دمي
نجمًا من العشق صافيْ الوهجِ أزرقَهُ

يطفو على الأفْق.. يستاف النقاء بهِ
وباسم "أحمد" يُجري فيه زورقَه

حتى يجمّع لي شيئا أنسّقُهُ
وإسم "أحمد" يكفي كي يُنسّقَهُ

وإسم "أحمد" محرابٌ به سجدتْ
كواكبُ الشعر، لم تجرؤ لترمُقَهُ

فلا مجازُ المعاني.. لا حقيقتُها
فيها من السحر ما يكفي تألُّقَهُ

سرٌّ تضوّعتِ الدنيا بنفحتهِ
اللهُ بين صحاف الغيب عَتّقَهُ

ومِن ملائكةٍ تكوينُ طينتِهِ
بل الملائكُ فرعٌ، وهو حقّقَهُ

دنى.. تدلى -كقاب القوس-.. ثم حنا
حتى تجلّى نضيرَ الخُلْقِ مورقَهُ

كان الظلام جليدا قبله فأتى
إليه دِفئًا، وباسم الصبح رقرقه

والكونُ ظل نشازا لا حياة به
حتى تلقّن من فيهِ تَمَوسُقَهُ

اللهُ أنزل آيات مرتلةً
سَبَتْ من العقل عينيه ومنطِقَهُ

وزاد "أحمد" فيها سورةً بشرا
وشاء ألا يشا حرفًا لَينطُقهُ

الأنبياءُ كتابٌ مُعجزٌ فُتحت
فيه النهاية.. لم يستوفِ رونقه

فأخرج الله من إبداع قدرته
"محمدًا" آيةَ الدنيا.. فأغلقه

للمكرمات بأيديهن بوصلة
تشير نحو سنا "طه" لتلحقه

وفي السماوات توقيعٌ ببصمته
فصفوها منه إهداءٌ لتنفقَه

والغيمُ رُبّيَ في أكناف رحمته
والماءُ من عزمه استوحى تدفُّقَهُ

أقام ينحتُ جفوَ العُرْب مجتهدا
حتى تشكّل إيمانا.. فأطلقَه

سِربُ الحمام الذي تُؤوي ضمائرُنا
بصدره كان مجموعا.. ففرّقَهُ


وما جرى من نسيم البدر في دمنا
من عَرْف "أحمدٍ" الزاكي تَنَشّقَهُ

قد أبصر الأرض ثُقبًا أسودًا، فمحا
منه السواد، وبالأفلاك شقّقَهُ

لولا مراعاةُ طبع الطين داخلنا
لكان بالكوثر الروحيّ أغرقَهُ

هو الوحيدُ الذي أبدى الثرى جذِلاً
على الثريّا بقرباهُ تفَوُّقَهُ

هو الذي عمّتِ الدنيا أشعتُه
ساوى الغروبُ بهذا الكونِ مَشرِقَهُ

حتى الحسام الذي في الحرب يُشْهرهُ
مُوزِّعٌ في حشودِ الناس زَنبَقَهُ

"محمدٌ".. "أحمدٌ".. إسمٌ على شفتي
قد ذاب فيه لساني مُذ تذَوّقَهُ

كيانُ عِشقٍ سقى في النفس بذرتَهُ
كأنه لم يكن إلا لنعشقَه!


تمت بحمد الله

rwd]m sgdlhk hgpskd hgjd th.j flshfrm ah;v ;gdm hgug,l hgavudm td l]p hgkfd hg;vdl Hp] hgjd hgpskn hgavudm hgug,l hgkfd hg;vdl flshfrm sgdlhk ah;v th.j td rwd]m ;ldm





توقيع :

لا يزال الحق فينا مذهباً * * * رضي الخصم علينا أم أبى
ما بقينا فعلى الحق وإن * * * نَقْضِ أحسنّا به المنقلبا
إنما سيرتنا العدل ولــن * * * ننثني عن نشره أو نذهبا

رد مع اقتباس

 
جاري التحميل ..