ثامن العشرة المبشرين بالجنة :
�� هو التاجر الأمين والسخي الكريم
�� كان شديد الخوف من ربه جلا وعلا دائم المراقبة له في كل شؤون حياته ومتطلعا دائماً إلى رحمته وعفوه وكان من أفقه الصحابة
�� أحد السابقين إلى الإسلام فهو من الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام وأحد الخمسة الذين أسلموا على يد أبو بكر الصديق رضي الله عنه وهاجر إلى الحبشة الهجرتين وإلى المدينة وأحد الستة أصحاب الشورى وأحد أثرياء المسلمين الذين جندوا أموالهم كلها في سبيل الله
�� عرف الإسلام مبكراً فأسلم قبل أن يدخل الرسول صلى الله عليه وسلم دار الأرقم بن أبي الأرقم وقبل أن يدعو فيها
�� كان أحد الكيانات الاقتصادية الكبيرة في الإسلام وكان نصيب الإسلام من ماله أكثر بكثير من نصيبه لنفسه
�� كان رجلاً جوادا سخيا لا يعرف الشح ولا البخل إلى قلبه طريقاً كان ينفق إنفاق من لا يخشى الفقر ويعطي عطاء من لا يبتغي إلا وجه الله ومن صور إنفاقه أنه أعتق في يوم واحد ثلاثين عبدا
�� شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن مناقبه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى خلفه في غزوة تبوك
�� ولد بعد عام الفيل بعشر سنين وتوفي رضي الله عنه سنة 31 من الهجرة في المدينة وهو إبن 75 سنة وأوصى ب 50 ألف دينار في سبيل الله
�� هو عبدالرحمن بن عوف بن عبد عوف القرشي الزهري رضي الله عنه وكنيته أبي محمد ويلتقي نسبه مع نسب النبي صلى الله عليه وسلم من جهة أبيه وأمه
�� أعلم بأنني لم أوفه حقه فقد أتعب من بعده حتى من ترجموا له فكيف بمن يقتطف مقتطفات من سيرته فرضي الله عنه وأرضاه وجمعنا به في دار كرامته
�� وإلى أن نلتقي مع تاسع العشرة المبشرين بالجنة فكونوا معنا