منتديات نور الاستقامة - عرض مشاركة واحدة - النفحة الزكية في ذكر محاسن العلامة البطاشي
عرض مشاركة واحدة
كُتبَ بتاريخ : [ 01-12-2013 ]
 
 رقم المشاركة : ( 5 )
::المراقب العام::
:: عضو مؤسس::
رقم العضوية : 5936
تاريخ التسجيل : Aug 2012
مكان الإقامة : في عيون الناس
عدد المشاركات : 1,493
عدد النقاط : 118

ناشر الفوائد غير متواجد حالياً



يها الأحبه

لنكمل هذه الرحلة العلمية
الفريدة
بعدما وقفنا قليلا
في إحدى شواطئ بحر علوم
أمير رحلتنا
وبوتقة مسيرتنا
شيخنا البطاشي
_رحمة الله عليه_

طلبه للعلم

تاقت نفسه للمزيد من العلم
فقصد دار العلم
ومعقل الإمامة
ومقصد العلماء
وواحة المعارف
ولبة عمان
بيضة الأسلام
فضرب أكباد الأبل مرتحلا
متلهفا شغوفا
لنهل العلوم
ونيل مبتغاه
تحفه عناية الله
وملائكة الرحمن

فنزل ضيفا هو وأخوه الأكبر أحمد بن شامس
على الإمام الأبر
محمد بن عبدالله الخليلي
_رحمه الله_

وهناك ظهر نبوغه
ولاحت عبقريته
وسما نجمه
فأعجب به الإمام
وبذكائه،وفطنته،
فصار يجله، ويقربه،ويقدمه
لاسيما في علوم اللغة
فكان لايجرى ولايبارى
فصار في علوم العربية
لايشق له غبار
فقد بز فيها شيوخه،
فضلا عن زملائه

شيوخه

أخذ_رحمه الله_ العلم والفنون
عن كبار العلماء من أهل الورع والدين في عصر كانت فيه نزوى تضج بالعديد من هؤلاء الفطاحل الأعلام الأفذاذ الأتقياء العاملين.

فأخذ علوم
النحو، والصرف، والمعاني، والبيان
والبديع، والعروض، والأدب
من العالم حامد بن ناصر النزوي
وهو الملقب بسيبويه عصره،

وأخذ علوم
الفقه وأصوله،
وأصول الدين، والتفسير، والحديث، وعلم الكلام
عن العلامة عبدالله بن عامر العزري
كما لازم الإمام الخليلي
_رحمه الله_
وأخذ عنه كثيرا من خلال صحبته له، ومجالسته إياه،

ومن شيوخه الذين أخد عنه العلم كذلك
العلامة الكبير الشيخ عامر بن خميس المالكي
والشيخ سعيد بن ناصر الكندي
وغيرهم من العلماء
البارزين الذين كانت تزخر بهم نزوى آنذاك.

وكان طول إقامته في نزوى
لطلب العلم،
يروض نفسه على المكارم،
والأخلاق الحسنة الفاضلة.
فكان خير مؤدب لنفسه،وخير معلم.

إننا نحن لازلنا نقف ونظر
إلى الأفق والى الأعلى
أمام جبل شامخ أشم
وأمواج نورانيه ربانية
نتفكر كيف كانت تلك
النفوس!؟
وتلك الهمم ما أسرارها؟
لكي
نرتشف من مائه العذب
وساحله الذي لا ينضب

أترككم تتفكروا وتسبحوا
في حياة هذا العالم الرباني.

فنحن مواصلين الرحلة الزكية
بإذن الله
مع سيرة شيخنا البطاشي_رحمه الله_

فكونوا معنا
وترقبوا هذا الكنز الأباضي.


توقيع :

لا يزال الحق فينا مذهباً * * * رضي الخصم علينا أم أبى
ما بقينا فعلى الحق وإن * * * نَقْضِ أحسنّا به المنقلبا
إنما سيرتنا العدل ولــن * * * ننثني عن نشره أو نذهبا

رد مع اقتباس
 
جاري التحميل ..