| رقم العضوية : 2901 | تاريخ التسجيل : Dec 2011 | مكان الإقامة : | عدد المشاركات : 9 | عدد النقاط : 10 | | | | | ["القصيدة:علو في الخياة وفي الممات
علوّ في الحياة وفي الممات *** لحقٌ أنت إحدى المعجزات
كأن الناس حولك حين قاموا *** وفود نَداك أيام الصلات
كأنك قائم فيهم خطيبا *** وكلهم قيامٌ للصلاة
مددت يديك نحوهم احتفاءً *** كمدهما إليهم بالهبات
ولما ضاق بطن الأرض عن أن *** يضم علاك من بعد الوفاة
أصاروا الجو قبرك واستعاضوا *** عن الأكفان ثوب السافيات
لعظمك في النفوس تبيت ترعى *** بحراسٍ وحفاظ ثقات
وتوقد حولك النيران ليلا *** كذلك كنت أيام الحياة
ركبت مطيةً من قَبْلُ زيدٌ *** علاها في السنين الماضيات
وتلك قضية فيها أناسٌ *** تباعد عنك تعيير العداة
ولم أر قبل جذعك قط جذعا *** تمكن من عناق المكرمات
أسأت إلى النوائب فاستثارت *** فأنت قتيل ثأر النائبات
وصير دهرك الإحسان فيه *** إلينا من عظيم السيئات
وكنت لمعشر سعدا فلما *** مضيت تفرقوا بالمنحسات
غليل باطن لك في فؤادي *** يخفف بالدموع الجاريات
ولو أني قدرت على قيام *** بفرضك و الحقوق الواجبات
ملأت الأرض من نظم القوافي *** وبحت بها خلاف النائحات
ولكني أصبر عنك نفسي *** مخافة أن أعد من الجناة
ومالك تربة فأقول تسقى *** لأنك نصب هطل الهاطلات
عليك تحية الرحمن تترى *** برحمات غواد رائحات
لشاعر :لابي الحسين الانباري ] |