منتديات نور الاستقامة - عرض مشاركة واحدة - خطب الجمعة مكتوبة لمختلف المناسبات للشيخ الصوافي
الموضوع
:
خطب الجمعة مكتوبة لمختلف المناسبات للشيخ الصوافي
عرض مشاركة واحدة
كُتبَ بتاريخ : [ 01-04-2011 ]
رقم المشاركة : (
3
)
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,916
عدد النقاط : 363
الغسل من الجنابة
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين ، الحمدُ للهِ الذي بنعمتِه تتمُّ الصالحاتُ ، وبالعملِ بطاعتِه تطيبُ الحياةُ وتنزلُ البركاتُ ، سبح الغسل من الجنابة انه يقولُ في كتابِه المبينِ ، نحمَدُهُ ونسْتعِينُهُ ونستَهْدِيهِ ، ونؤمِنُ بِهِ ونتوكَّلُ عليهِ ، ونسْتَغفِرُهُ ونتُوبُ إليهِ ، ونعوذُ باللهِ مِنْ شُرُورِ أنفُسِنَا ومِنْ سيِّئاتِ أعمالِنَا، مَنْ يهْدِهِ اللهُ فلا مُضِلَّ لهُ ، ومَنْ يُضْلِلْ فلا هاديَ لهُ ، وأشْهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ ، وحْدَهُ لا شريكَ لهُ ، لهُ المُلْكُ ولهُ الحمدُ ، يُحيِي ويُمِيتُ وَهُوَ حيٌّ لا يَموتُ ، بِيدِهِ الخيرُ وَهُوَ على كُلِّ شيءٍ قديرٌ ، وأشْهدُ أنَّ سيِّدَنا ونبيَّنا محمداً عبدُهُ ورسولُهُ ، أرسلَهُ بشيراً ونذيراً ، وداعياً إلى اللهِ بإذنِهِ وسراجاً مُنيراً ، أرسلَهُ رحمةً للعالَمينَ ، وسراجاً للمُهتدِينَ ، وإماماً للمُتقينَ ، فبلَّغَ الرِّسالةَ ، وأدَّى الأمانةَ ، ونصَحَ الأُمَّةَ ، وكشَفَ الغُمَّةَ ، وجاهدَ في سَبيلِ ربِّهِ حتى أتاهُ اليقينُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، وعلى آلِهِ وصحْبِهِ أجمعين، أمَّا بعدُ :
فيَا عِبادَ اللهِ أُوصِيكم ونفْسِي بتقوى اللهِ ، والعملِ بما فيهِ رِضاهُ ، فاتقوا اللهَ وراقبوهُ ، وامتثِلُوا أوامِرَهُ ولا تعصُوهُ ، واذكُرُوهُ ولا تنسَوهُ ، واشكُرُوهُ ولا تكفُرُوهُ .
واعلموا أنَّ للصلاةِ شروطاً لابُدَّ من فعلِها ، وأنَّ الصلاةَ لا تتمُّ إلا بها ، فمِن شروطِ الصلاةِ : الطهارةُ من الحدَثِ والخبثِ ، يقولُ عزَّ من قائلٍ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) ، وجاءَ عن النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنّه قالَ : « مِفتاحُ الصلاةِ الطُّهورُ »وجاءَ عنه عليه الصلاةُ والسلامُ أنَّه قالَ : « لا تُقبلُ صلاةٌ بغيرِ طُهورٍ » وعن ابنِ عباسٍ عن النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ : « لا إيمانَ لمن لا صلاةَ له ولا صلاةَ لمن لا وضوءَ له ولا صومَ إلا بالكفِّ عن محارمِ اللهِ » وعن ابنِ عباسٍ عن النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ : « المنيُّ والمذْيُ والوَدْيُ ودمُ الحيضةِ ودمُ النفاسِ نجسٌ ، لا يُصَلَّى بثوبٍ وقعَ فيه شيءٌ من ذلك حتى يُغسلَ ويزولَ أثرُه ».
والطهارةُ في اصطلاحِ الفقهاءِ: هي فعلٌ يترتبُ عليه إزالةُ خبَثٍ أو رفعُ حدَثٍ ، فالخبثُ : هو العَينُ المستقْذَرَةُ التي أمَرَ الشارعُ بنظافتِها ؛ كالقيءِ ، والقلَسِ ، والدمِ ، والبولِ ، والغائطِ ، والمنيِّ ، والمذْي ، والوَدْي ، إلى غيرِ ذلك من أنواعِ النجاساتِ ، والحدَثُ : هو معنى قائمٌ بالنَّفْسِِ ، مانعٌ من أداءِ بعضِ العباداتِ كالصلاةِ والطوافِ ونحوهِما من العباداتِ التي يُشترطُ فيها الطهارةُ ، والحدَثُ قسمانِ : حدَثٌ أصغرُ ، وحدثٌ أكبرُ ، فالحدَثُ الأصغرُ : هو الذي يُوجِبُ إعادةَ الوضوءِ ، والحدَثُ الأكبرُ : هو الذي يُوجِبُ غُسْلَ جميعِ الجسدِ كالجنابةِ والحيضِ والنفاسِ ، فيجبُ الغسلُ من الجنابةِ بسببينِ : السببُ الأوَّلُ : خروجُ المنيِّ بجِمَاعٍ أو غيرِه ، في نومٍ أو يقظةٍ ، من ذكَرٍ أو أنثى ، يقولُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : « الوضوءُ من المذْي ، والغُسلُ من المنيِّ » ، وجاء عنه r أنه قال: « الماءُ من الماءِ » .
أي يجبُ الغسلُ بالماءِ بخروجِ الماءِ ، وهو المنيُّ ، وسألت امرأةٌ رسولَ اللهِ r فقالتْ : برحَ الخفاءُ يا رسولَ اللهِ ، المرأةُ ترى في النومِ ما يرى الرجلُ ؟ فأجابَها ـ عليه الصلاةُ والسلامُ ـ بقولِه : « عليها الغسلُ إذا أَنْزَلَتْ » ، وسألَتْهُ امرأةٌ أخرى فقالتْ : يا رسولَ اللهِ ، إنَّ اللهَ لا يستحي من الحقِّ ، هل على المرأةِ من غُسْلٍ إذا هي احتلمتْ ؟ فأجابَها ـ عليه الصلاةُ والسلامُ ـ بقولِه : « نعم إذا رأتِ الماءَ » . السببُ الثاني : التقاءُ الختانينِ ولو من وراءِ حائلٍ ، أنزلَ الرجلُ أو لم يُنزِلْ ، أنزلتِ المرأةُ أو لم تُنزِلْ ، ويتحقَّقُ التقاءُ الختانين بغيبوبةِ حشَفَةِ الذكَرِ ، « إذا التقى الختانان وجبَ الغسلُ » .
وصفةُ الغُسلِ من الجنابةِ : أن يغسلَ يديه أوَّلاً ثلاثَ مرَّاتٍ إلى الرُّسْغَين ، ثمَّ يزيلَ النَّجَسَ من موضعِه ، ثمّ يتوضَّأَ كما يتوضَّأُ للصلاةِ ، ثمَّ يحثوَ على رأسِه ثلاثَ مرَّاتٍ بالماءِ ، ثمَّ يغسلَ جميعَ جسدِه من رأسِه إلى طَرَفِ قدميه بادئاً بالأيمنِ ثمَّ الأيسرِ ، ولا بدَّ مِنْ تعميمِ الجسدِ بالماءِ مع مرورِ اليدِ عليه ، « تحتَ كُلِّ شعرةٍ جنابةٌ ، فبلُّوا الشعرَ ، وأنقُوا البَشَرَ » ، وهذا الغسلُ بعينِه يجبُ على الحائضِ إذا طهُرت من حيضِها ، وعلى النُّفساءِ إذا طهُرت من نِفاسِها ، غيرَ أنَّ المرأةَ في حالِ الغسلِ من الجنابةِ لا يلزمُها أن تنقضَ ظفائرَ شعرِ رأسِها ، بل يكفيها أن تحثيَ عليه ثلاثَ حثياتٍ بالماءِ ، وأن تغمُزَ قرونَها عند كلِّ حثيةٍ ، أما في حالِ الغسلِ من الحيضِ والنفاسِ فعليها أن تنقضَ ظفائرَ شعرِ رأسِها ، ولابُدَّ من النيةِ لغسلِ الجنابةِ والحيضِ والنفاسِ ،"إنما الأعمال بالنيات ,وإنما لكل امرئ ما نوى" ومن وقعتْ في جسدِه نجاسةٌ ، ولم يعلمْ موضعَها ؛ وجبَ عليه أن يغسلَ جميعَ جسدِه حتى يتيقَّنَ إزالتَها ؛ إذْ لا يزولُ اليقينُ إلا بيقينٍ ، اللهمَّ اجعلْنا من التوَّابين ، واجعلْنا من المتطهرين ، واجعلْنا من عبادِك الصالحين ، نفعني اللهُ وإياكمْ بِهدْي كتابِهِ .
* * *
الحمدُ للهِ ربِّ العَالَمينَ ، وأشْهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وليُّ الصَّالحينَ ، وأشْهدُ أنَّ سيِّدَنا ونبيَّنَا محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ ، خاتَمُ النبيِّينَ والمُرسَلينَ ، وسيِّدُ الأوَّلينَ والآخِرينَ ، وقائدُ الغُرِّ المُحجَّلِينَ ، وأفضلُ خلْقِ اللهِ أجْمعينَ r، وعلى آلِهِ وصحْبِهِ أجْمعِينَ ، أمَّا بعْدُ:
فيَا عِبادَ اللهِ إنَّ أصْدقَ الحدِيثِ كِتابُ اللهِ عَزَّ وجَلَّ ، وخيْرَ الهدْي هَدْيُ مُحمَّدٍ r، وشَرَّ الأمُورِ مُحدَثاتُها، وكُلُّ مُحدَثةٍ بِدعةٌ ، وكُلُّ بِدعةٍ ضَلالةٌ.
أيُّها المسلِمُونَ :
اتقوا اللهَ تعالى واعْلَمُوا أنَّ هنَاك خصالاً تُمْنَعُ مِنْها الحائضُ والنفساءُ والجنبُ، فمنها: الصلاةُ والصيامُ والاعتكافُ والطوافُ بالبيتِ ودخولُ المسجدِ وقراءة القرآنِ ومَسُّ المصحفِ وسجدةُ التلاوةِ كُلُّ ذلك ممنوعٌ على الحائضِ والنفساءِ والجنبِ .
عنْ عائشةَ أمِّ المؤمنينَ -رضيَ اللهُ عنها- أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: " وَجِّهُوا هذه البيوتَ عن المسجدِ فإني لا أُحِلُّ المسجدَ لحائضٍ ولا جنب "، وعنْ أمِّ سَلَمَةَ قالتْ: دَخَلَ رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم صَرْحَ هذا المسجدِ فَنادى بأعلى صَوتِه أن المسجدَ لا يحلُّ لحائضٍ ولا لجنب "، وعن جابرِ بنِ زيدٍ قالَ: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في الجنبِ والحائضِ والذين لم يكونوا على طهارة: " لا يَقرأونَ القرآنَ ولا يَطَأوُن مصحفاً بأيديهم حتى يكونوا متوضئين "، ومما ينبغي التنبيهُ عليه والانتباهُ له أن وَطْىءَ الحائضِ حرامٌ حتى تتطهرَ مِنْ حَيضِها وَتَتطهرَ بالماءِ، .
عن أبي هريرةَ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " مَنْ أَتَى حائضا أو امرأةً في دُبُرِها أو كَاهِناً فقد كَفرَ بما أُنْزِلَ على محمدٍ صلى الله عليه وسلم " ، والنُّفَسَاءُ حُكْمُها حُكْمُ الحَائِضِ؛ لأنَّ النِّفَاسَ حَيْضٌ طَالَتْ أَيَّامُه ، وقد رُوِي عنْ عثمانَ بنِ أَبي العَاصِ أنه قال لامرأةٍ: أَلَمْ أُخْبِركِ أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أَمَرَنَا أنْ نَعْتَزِلَ النُّفَساءَ أربعينَ لَيلةً " ، فاتقوا اللهَ يا عبادَ الله وتَمسكوا بتعاليمِ دينِكُم الحنيفِ ، عَضُّوا عليها بالنَّواجِذِ ، وإيَّاكُم وَمُحْدَثَاتِ الأمورِ ، وَتَأَمَّرُوا بالمعروفِ وَتَنَاهَوا عن المنكرِ ، (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) ، (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَأُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَأُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ).
(وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) .
وصلوا وسلموا على خاتم النبيين والمرسلين وسيد الأولين والآخرين وقائد الغر المحجلين وأفضل خلق الله أجمعين (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً).
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آل محمد كما صليت وسلمت على إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميدا مجيد .
توقيع :
لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس
عابر الفيافي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عابر الفيافي
زيارة موقع عابر الفيافي المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها عابر الفيافي
جاري التحميل ..