منتديات نور الاستقامة - عرض مشاركة واحدة - خطب الجمعة مكتوبة لمختلف المناسبات للشيخ الصوافي
عرض مشاركة واحدة
265  خطب الجمعة مكتوبة لمختلف المناسبات للشيخ الصوافي
كُتبَ بتاريخ: [ 01-04-2011 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية عابر الفيافي
 
عابر الفيافي غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,916
عدد النقاط : 363
قوة التقييم : عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

خطب الجمعة مكتوبة لمختلف المناسبات للشيخ الصوافي
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد الله رب العالمين الحمد الله الذي خلق الإنسان وعلمه البيان وجعل له السمع والبصر والجنان سبحانه أمر بالعدل والإحسان ونهى عن الظلم والطغيان وحذر من الغيبة والبهتان نحمَدُهُ ونسْتعِينُهُ ونستَهْدِيهِ ، ونؤمِنُ بِهِ ونتوكّلُ عليهِ ، ونسْتَغفِرُهُ ونتُوبُ إليهِ ، ونعوذُ باللهِ مِنْ شُرُورِ أنفُسِنَا وسيّئاتِ أعمالِنَا، مَنْ يهْدِهِ اللهُ فلا مُضِلَّ لهُ ، ومَنْ يُضْلِلْ فلا هاديَ لهُ ، وأشْهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ ، وحْدَهُ لا شريكَ لهُ ، لهُ المُلْكُ ولهُ الحمدُ ، يُحيِى ويُمِيتُ وَهُوَ حيٌّ لا يَموتُ ، بِيدِهِ الخيرُ وَهُوَ على كُلِّ شيءٍ قديرٌ، وأشْهدُ أنَّ سيّدَنا ونبيَّنا محمداً عبدُهُ ورسولُهُ، أرسلَهُ بشيراً ونذيراً ، وداعياً إلى اللهِ بإذنِهِ وسراجاً مُنيراً ، أرسلَهُ رحمةً للعالَمينَ ، وسراجاً للمُهتدِينَ ، وإماماً للمُتقينَ ، فبلَّغَ الرِّسالةَ ، وأدّى الأمانةَ ، ونصَحَ الأُمَّةَ ، وكشَفَ الغُمَّةَ ، وجاهدَ في سَبيلِ ربِّهِ حتى أتاهُ اليقينُ ، صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، وعلى آلِهِ وصحْبِهِ أجمعينَ .

أمّا بعدُ:
فيَا عِبادَ اللهِ أُوصِيكم ونفْسِي بتقوى اللهِ ، والعملِ بما فيهِ رِضاهُ ، فاتقوا اللهَ وراقبوهُ ، وامتثِلُوا أوامِرَهُ ولا تعصُوهُ ، واذكُرُوهُ ولا تنسوهُ ، واشكُرُوهُ ولا تكفُرُوهُ واعلموا أن من أجل النعم التي أنعم الله سبحانه وتعالى بها على الإنسان نعمة السمع والبصر والجنان واليد والرجل واللسان (وَأَلْقَوْا إِلَى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ) ، (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ ) ، (أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ).

إن هذه الجوارح من حقها أن يشكر عليها المنعم بالاستعانة بها على مرضاة الله عز وجل باستعمالها في طاعته وكفها عن معصيته وقد بين سبحانه وتعالى أن الإنسان مسئول عن هذه الجوارح يوم القيامة وأنها ستشهد عليه في ذلك اليوم الرهيب وفي ذلك الموقف العصيب في ذلك اليوم الذي لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم يقول عز من قائل : (يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) .

ويقول سبحانه : (الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) ، ويقول عز وجل : (وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (19) حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (20) وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (21) وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ (22) وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ) .

وأعظم هذه الجوارح شؤما وأشدها خطرا على الدين هو اللسان هذه الجارحة الصغيرة التي يتبين بها الإيمان من الكفر فلا يستقيم إيمان الرجل حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه هذه الجارحة الصغيرة التي تناشدها جوارح الإنسان كل يوم تقول اتق الله فينا فإنك إن استقمت استقمنا وإن اعوججت اعوججنا هذه الجارحة الصغيرة التي إذا تكلمت بالكلمة الطيبة أكسبت صاحبها الخير والسعادة وإذا تكلمت بالكلمة السيئة أدت بصاحبها إلى الشر والشقاوة " إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله بها رضوانه وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يظن أن تبلغ ما بلغت يهوي بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب" .

ومن حديث معاذ من جبل أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بلسانه وقال كف عليك هذا قال يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به قال ثكلتك أمك وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم " وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم المهاجر من هجر السوء والمجاهد من جاهد هواه والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمؤمن من أمن جاره بوائقه " وجاء عنه صلى الله عليه وسلم " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت " .

أيها المسلمون :
إن للسان آفات كثيرة خطيرة ينبغي معرفتها للاحتراز منها والابتعاد عنها فمن آفات اللسان التي وجب إنكارها والتنبيه عليها والتحذير منها والتنفير عنها هي الغيبة التي تفشت في أوساط كثير من المجتمعات والغيبة هي ذكرك أخاك بما يكره لأجل التنقيص قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما الغيبة ؟ قال : الغيبة ذكرك أخاك بما يكره قيل له : فإن كان في أخي ما أقول قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بَهَتَّه " والغيبة كبيرة من كبائر الذنوب نهى الله سبحانه وتعالى عنها في قوله عز من قائل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ) .

لقد صور الله سبحانه وتعالى الإنسان الذي يغتاب إخوانه المسلمين بأبشع صورة مثله بمن يأكل لحم أخيه ميتا ويكفي قبحا أن يجلس الإنسان على جيفة أخيه يقطع من لحمه ويأكله (أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ) ويقول سبحانه : (هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (13) أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15) سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ) ، ويقول جل شأنه: (وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ).

وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم " كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه " وجاء عنه صلى الله عليه وسلم: يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تَتَبَّعوا عوراتهم فإنه من اتَّبع عوراتهم يتَّبع الله عورته ومن يتَّبع الله عورته يفضحه في بيته " وجاء عنه صلى الله عليه وسلم " الغيبة تفطر الصائم وتنقض الوضوء " وروي عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال " مررت ليلة أسري بي بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم فقلت من هؤلاء يا جبريل قال هؤلاء الذي يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم " .


فاتقوا الله يا عباد الله واحفظوا ألسنتكم فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت " (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) ، (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا) ، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا).

نفعني الله وإياكم بهدي كتابه.
******
الحَمْدُ للهِ ربِّ العالمينَ وأشْهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وليُّ الصالحينَ وأشهدُ أنَّ سيدَنَا ونبيَّنَا محمداً عبدُهُ ورسُولُهُ خاتَمُ النبيينَ والمرسَلِيْنَ وسيدُ الأوَّلِينَ والآخِرِيْنَ وقَائِدُ الغُرِّ المحَجَّلينَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ أجمعِينَ أمَّا بعدُ فيا عبادَ الله إنَّ أصْدَقَ الحديثِ كتابُ اللهِ عزَّ وَجَلَّ وخيرَ الهدي هديُ محمدٍ صلى الله عليه وسلم وشَرَّ الأمُورِ محدثَاتُها وكلُّ محدَثَةٍ بدْعَةٍ وكلُّ بدعَةٍ ضَلالَةٌ .

أيها المسلمون :
اتقوا الله تعالى واعلموا أن من آفات اللسان التي يجب التنبيه عليها والتنفير منها والتحذير عنها التقول على الله بغير علم (وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا) ، " من أفتى مسألة أو فسر رؤيا بغير علم كان كمن وقع من السماء إلى الأرض فصادف بئرا لا قعر لها ولو أنه أصاب الحق " والتقول على الله بغير علم كبيرة من كبائر الذنوب كيف لا وقد قرنها الله سبحانه وتعالى بالشرك في قوله عز من قائل (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ) .

وقد بين سبحانه وتعالى أن التقول على الله بغير علم من الأشياء التي يأمر بها الشيطان يقول عز من قائل (يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (168) إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ) .

وقد روي أن رجلا من الصحابة أصيب بشجة في رأسه فأجنب في يوم بارد فامتنع من الغسل فأمر به فاغتسل فمات فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قتلوه قتلهم الله ماذا عليهم لو أمروه بالتيمم ألا سألوا إذا لم يعلموا فإنما شفاء العِيِّ السؤال" وفي الحديث تحريم الفتوى بغير علم وأن المخطئ في ذلك غير معذور وأن الدال على الشيء كفاعله في الإثم فاتقوا الله يا عباد الله وتآمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ)، (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) .

اللهم صلى وسلم على نبينا محمد وعلى آل محمد كما صليت وسلمت على إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين أنك حميدا مجيد


o'f hg[lum l;j,fm glojgt hglkhsfhj ggado hgw,htd ggado l;j,fm hglkhsfhj hg[lum hgw,htd





توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس

 
جاري التحميل ..