المفتي : الإمام نور الدين عبدالله بن حميد بن سلُّوم السالمي
السؤال
عمن قبض نخلة أو ضاحية ويطني غلتها ويقبض الثمن، ولم يعرفها لأي شيء كتبت ولا زال كذلك ويبحث لأي شيء كتبت ولم يظهر لها شيء، فأراد أن يتركها إهمالا لعوام البلد فيأكلونها خضماً وقضماً ويقوون بها على معصية الله. فهل يصح له تركها بعد ما احتسب في قبضها ولم ير مكروها من أهل البلد؟ أرأيت إن عارضه بعض أهل البلد ويخاف الضرابة ولم تقع بعد، أيكون ذلك عذراً في تركها؟
الجواب
ليس له أن يتركها بعد القبض وإن جهلت، فغلتها للفقراء وإن خاف الضرابة من أحد تصلب لها، ومن لم يذد عن حوضه بسلاحه يهدم، والمتعدى هو الباغي. والله أعلم.
اترك تعليقا